اللقاء الأول لفريق ”منتخبات المجالس البلدية“

اللقاء الأول لفريق ”منتخبات المجالس البلدية“

اللقاء الأول لفريق ”منتخبات المجالس البلدية“ 6000 4000 admin

العمل على الوصول الى السلام من خلال عمليات السلام الرسمية فقط قد ينتج سلاماً هشاً وغير مستدام. منظمة معأ نبنيها تؤمن بأهمية تهيئة المجتمعات المحلية ”القواعد“ وتمهيد الطريق للسلام الناتج من العمليات الرسمية ”قمة الهرم“، وترى ان السلام المستدام لن يتحقق الا من خلال وصول جميع فئات المجتمع للاحساس بالملكية الوطنية لهذا السلام، من خلال مراعاة احتياجات هذه الفئات وان يكون انعكاس لمجريات الامور على الارض.

ان الاعتماد فقط على الجهود الساعية الى غياب الحرب لن يوصلنا الى سلام حقيقى، ولذلك رؤيتنا بالخصوص هى ” ضرورة وجود جهود موازية تسعى لبناء مجتمعات سوية ”حضارية ومتمدنة“ لتشكل الدعامة الاساسية للسلام ”.

 فى اطار مبادرة بناء السلام من ”القواعد“ الى ”قمة الهرم“ ولتعزيز مشاركة المرأة الليبية في بناء السلام وصنع القرار على مستوى المجتمعات المحلية، تقوم منظمة معأ نبنيها بالتعاون مع نساء قويات و قادرات من عدة مجالس بلدية حول ليبيا بمبادرة لتوحيد جهودهن، من خلال تشكيل فريق نسوي للعمل على مبادرة لبناء السلام تبدأ من المستوى المحلي لتصل للمستوى الوطني بمساهمة فعّالة من النساء الليبيات عضوات هذه المجالس البلدية.

بهذا الخصوص وبعد عدة مشاورات عقدت منظمة معاً نبنيهاً بطرابلس  يوم 26-27 اكتوبر 2019 لقائها الأول مع فريق ”منتخبات المجالس البلدية“  بمشاركة السيدات – مع حفظ الالقاب: هنية ابو خريص (المجلس البلدى /سرت) والسيدة عواطف الجدايمى (المجلس البلدى/سوق الجمعة) و السيدة مبروكة عبدالله (المجلس البلدى /تراغن) والسيدة خيرية عثمان (المجلس البلدى /الجفرة) و السيدة صبرية الزرقانى (المجلس البلدى /تاجوراء) والسيدة انعام التريكى (المجلس البلدى /طرابلس المركز) والسيدة فجرة الحمرى (المجلس البلدى /الزاوية) والسيدة سعاد الهنشيرى (المجلس البلدى /غريان) والسيدة نادية ابوسريويل (المجلس البلدى /جنزور).

نتقدم بجزيل الشكر والتقدير والاحترام للسيدات عضوات المجالس البلدية لتخصيص هذا الوقت ولمشاركتنا بافكارهن. لدى كل واحدة منهن تجربة ثرية تستحق الاشادة والمشاركة ، فانتظرونا.

سواء قلناها على الطريقة اليابانية ”رحلة الألف ميل تبدأ بالخطوة الأولى“ او كما يقولها العرب ”مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة“ ، نحن نقول ان كان لقائنا هذا هو بداية ”المشوار او الرحلة“ فان الالف ميل هو رحلة قصيرة حين يقاص به تاريخ الشعوب، وهذا يزيد فينا الامل كثيراً للوصول الى السلام والاستقرار.