تعزيز الحراك النسوي في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
ديسمبر 2019
سنة 2019 ، أجرت منظمة معا نبنيها مشروع متعدد المناهج بالشراكة مع منظمة WILPF. المشروع عن تنمية الحركة النسوية في منطقة شمال أفريقيا و الشرق الأوسط. تحت مشروع نوراد الشرق الاوسط و شمال أفريقيا متكون من عدة نشاطات لغرض تعزيز أجندة المرأة، الأمن و السلام في ليبيا. بالإضافة إلى إتاحة مساحة مناسبة للخبيرات الليبيات لمشاركة أراءهن المهنية بخصوص مواضيع مختلفة من منظور حساس للنوع الإجتماعي.
تم تصميم هذا المشروع لتغطية النشاطات التالية :
1. نشرات إخبارية شهرية: منظمة معا نبنيها قامت بإرسال نشرة إخبارية شهرية للمجتمع الدولي الذي يعمل على ليبيا تركز على موضوع معين له علاقة بالسياق الليبي الحالي و وضع المرأة الليبية. تحديثاتنا الشهرية أيضا تضمنت توصيات مباشرة من مقترح سياسات جاء كملخص بناء على استشارات وطنية أقامتها معا نبنيها خلال عام 2018 و تحليلات ترافق كل موضوع معين.
2. سلسلة الخبيرات الليبيات: عادة لا تمنح النساء الليبيات الفرصة للحديث في العلن و أخذ أراءهن في المرحلة الحالية. عملت معا نبنيها على منح مساحة لأربعة نساء لكتابة أرائهم المختصة من خلال مقالات بخصوص مواضيع مختلفة و التي تم نشرها و مشاركتها على منصاتنا في وسائل الاتصال الإجتماعي و مدونة مقالاتنا في الموقع.
3. حملة إكمال الصورة “أين النساء؟” للبناء على نجاح حملتنا “الجزء المفقود من الصورة” التي أطلقت عام 2018، حيث أن المنطمة استمرت في جهودها بتصميم و تنفيذ حملة إكمال الصورة: أين النساء؟ في عام 2019. في إطار هذه الحملة، معا نبنيها أطلقت فيديو تحت عنوان “إكمال الصورة: أين النساء؟” الذي تم من خلاله التركيز على وجود النساء الليبيات في القاعدة و دورهم الأساسي في العديد من المجالات المختلفة. على الرغم من أن أدوار النساء ينظر إليها كغير مهمة و عادة ما تكون أدوار نمطية و لكن غيابهم سينتج إنهيار في العديد من الأقسام و القطاعات، مثل الصحة، الإقتصاد و التعليم إلا الحرب لن تتوقف لأنهم غير مشاركين فيها !
4. الـتقرير الدولي الشامل لحقوق الإنسان (UPR): قدمت منظمة معا نبنيها بالشراكة مع منظمة WILPF و عدد من من المنظمات المحلية الليبية على نطاق ليبيا. هذا الـتقرير للدورة القادمة و الثالثة لليبيا في مجلس حقوق الإنسان بجينيف. التقرير قام بتسليط الضوء على العديد من المشاكل المتعلقة بالنوع الإجتماعي و حقوق المرأة و قلة الأمن البشري التي تواجه الليبيين و الليبيات و إضافة العديد من التوصيات لأخدها بعين الاعتبار من قبل الجكومة الليبية للمساعدة في تحسين الوضع الحالي. تم أيضا إبراز بعض المواضيع الأخرى في التقرير و التي تشمل: مشاكل عدم منح الجنسية الليبية لأطفال النساء الليبيات المتزوجات من أجانب ،قوانين لها علاقة بالعنف المبني على النوع الإجتماعي و مشاركة النساء الليبيات في السياسة. إضافة إلى ذلك، عقد عدد من اجتماعات للمناصرة و مناقشة الأوضاع الإنسانية الحالية مع العديد من أصحاب المصلحة.