20list


Index promo

أعدت منظمة معاً نبنيها قائمة الـ20 ”20 ليبية يجب أن تعرفهن“ لتسليط الضوء على نجاحات المرأة الليبية التي تقود التغيير و القائمة ممثلة في نساء من مختلف المجالات و الأعمار ومن مدن ليبية عديدة. جاء اختيار الرقم ”20“ بمناسبة الذكرى السنوية لصدور قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 ( 2000) ، والتي توافق في هذه السنة ”2020“ تحديداً الذكرى العشرون لتبني هذا القرار. تم اختيار القائمة لتضم 20 اسماً من خلال إعداد قائمة مختصرة من العدد الكلي لترشيحات استلمها فريق منظمة معاً نبنيها خلال الأشهر الماضية، حيث قامت منظمة معاً نبنيها في شهر أغسطس 2020 بالإعلان من خلال منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن استعدادها لقبول ترشيحات من مختلف الجهات لأسماء ليبيات كان لهن دوراً بارزاً في المجتمع الليبي خلال مراحل مختلفة أو لنساء عملن على قضايا مست حياتهن و من خلال تبني هذه القضايا قد تركوا تأثيراً إيجابياً على فئات عدة من المجتمع الليبي، وكذلك أولئك النساء اللاتي لديهن قصص ملهمة وبقين بعيداً عن الأضواء. خلال ثلاثة أشهر، لاقى إعلان المنظمة قبولاً واسعاً حيث استلم فريق منظمة معاً نبنيها أكثر من 900 ترشيحا لنساء و شابات من خلفيات عدة ومدن ليبية مختلفة. بعد ذلك تمت عملية الاختيار من قبل الفريق المختص والذي راعى فيها تنوع العمر و المجالات والإنجازات وكذلك التوزيع الجغرافي، وانتهى الفريق بإدراج أسماء 16 سيدة ليبية و أربع فئات من النساء في قائمة الـ20 ”20 ليبية يجب أن تعرفهن“. تتقدم منظمة معاً نبنيها بجزيل الشكر لكل من ساهم معها في إنجاز هذه القائمة من مرحلة الترشيح إلى الإعلان عنها وتقديمها، و نخص بالشكر كلا من السفارة الألمانية و قناة الكل و هنا ليبيا لدعمهم للمرأة الليبية من خلال مساندة لهذه القائمة.

  • المرأة الليبية

    Profile picture

    في هذا العام الاستثنائى ”عام 2020“، بينت الشواهد و التقارير الدولية أن المرأة في جميع أنحاء العالم قد أظهرت استجابة سريعة و قدرة هائلة على التعامل مع أزمة فيروس كورونا، و المرأة الليبية التي هي جزءا من هذا العالم ليست باستثناء. بل ربما من العدل أن ننظرللمرأة الليبية على أنها ” حالة استثنائية“ تستدعي التقدير و الفخر، فهي تعيش في ظروف أمنية عسيرة و في أوضاع إنسانية يصعب وصفها، ثم جاء وباء الكورونا ليزيد الطين بلة وليضاعف قسوة الظروف التي تعيشها ومع ذلك كانت هي دائماً في الموعد. يصعب حصر دور المرأة الليبية و استعراض كامل ماسجلته من إنجازات وما لعبته من أدوار فعالة في المجتمع خلال الأزمات المتعاقبة، والتي ساهمت من خلالها في تحسين البيئة المحيطة تحقيقاً لطموحها و إيماناً بدورها في صناعة الفارق نحو الأفضل. الشخصيات و الفئات المذكورة في قائمة ”20 سيدة ليبية يجب أن تعرفها“ هي تعكس جزءا فقط من إنجازات و نجاحات حققتها نساء اختارت كل واحدة منهن التمسك بأحلامها واللحاق بها مهما كلفها ذلك من ثمن. ومازالت ليبيا تضم بين حناياها عشرات ومئات بل و الآلاف من النساء الليبيات العاملات في صمت بعيداً عن الأضواء وتحت تحديات اجتماعية وأمنية تقتضي منهن جهداً و وعياً و قوة مضاعفة في سبيل بلوغ أهدافهن بنجاح و فخر. خصصنا مركزاً في هذه القائمة للمرأة الليبية في غرب البلاد و شرقها و في شمالها و جنوبها لنبعث منه برسالة لكل من اختارت أو مازالت تفكر في اختيار الذهاب وراء طموحها وشغفها و آمنت بدورها و حقها في حياة أفضل، و نقول لها صحيح أن التحديات كبيرة و لكنك بالعزيمة و الالتزام سوف تمهدي الطريق فلا تتوقفي، و اعلمي أن كلمة السر للنجاح هي ”آمني بنفسك أولاً“.

  • رجاء الصلابي

    Profile picture

    قد يعرفها الكثيرون باسم ”جوري الصلابى“ و يتطلعون إليها كشخصية مؤثرة في مجالها. هي طبيبة جلدية وتجميل خريجة، جامعة العرب الطبية ، و بذلت ما في وسعها لتحقيق أحلامها و تطوير نفسها خاصتا من الناحية المهنية، حيث أنها أوجدت صورة جديدة مغايرة للصورة النمطية المتعلقة بوظيفتها ” كطبيبة جلدية وتجميل“، وذلك من خلال مشاركتها في منصات التواصل ”د. جوري“ و التي تمكنت عبرها من تقديم محتوى مشوق يخص مجالها مما استلهم متابعيها و شجعتهم على تطوير أنفسهم بشكل عام. تهتم د. جوري بالبيئة و تشجيع العطف على الحيوان و هي مؤسسة لمشروع (جوريز ميرميدز) للصناعات الطبيعية. و تهتم أيضاً بمساندة حقوق المرأة و أكدت د. جوري أن إحدى أولوياتها هي ترسيخ دور المرأة في المجتمع الليبي و بسن قوانين تحفظ حقوقها و تنصفها. وعندما سألنها عما قد توجه للنساء الليبيات قالت، ”رسالتي للبنت الليبية إنها تكون لنفسها كيان منفرد و مش تابع لحد، و إنها تعرف حقوقها كويس و تحارب عشانهن و إنها تعتمد على نفسها و ديما تطور من روحها.“ و على المستوى الشخصي كان هناك فضول لمعرفة الكلمة التي قد تصف بها جوري نفسها فقالت، ”إنه من الصعب إيجاد كلمة معينة و لكن لربما أستطيع القول (مثابرة)“. و عن ما يحفزها على الاستمرار في العمل قالت، ”الشي اللي يخليني نستمر هو مبدأ إن الحياة متوقفش و إن نقدروا من أسوأ الأوضاع نطلعوا حاجة حلوة“. وأضافت القول، ” من وجهة نظري أن الفراغ محبط و يصعب على الإنسان و يؤثر عليه بسلبية، و كلما استثمر الوقت كلما شعر الإنسان بالرضا، و بالتأكيد كلما كان محيطك داعما و مساند لك كلما قبلت على الاستمرار.“

  • هنية أبوخريص

    Profile picture

    السيدة هنية حاصلة على ماجستير إدارة الأعمال الدولية واللغة الإنجليزية من جامعة بورتسموث بالمملكة المتحدة، ولديها خبرة لأكثر من 15 سنة في التعليم المتوسط و العالي حيث أنها عضوة هيئة تدريس بجامعة سرت. السيدة هنية خبرة خمس سنوات في الحكم المحلي و الإدارة المحلية، فهي عضو في المجلس البلدي لمدينة سرت، و الذي استطاعت من خلاله أن تمثل المرأة الليبية على المستوى التنفيذي و أن تظهر قدراتها بالشكل الأمثل و المناسب للسياق في مدينتها. هي من السيدات الناشطات في مجال المرأة وبناء السلام فهي عضو مؤسس لشبكة النساء المنتخبات، و شبكة نساء ليبيا لدعم السلام، و شبكة سيدات المجالس البلدية. و السيدة هنية تدافع عن تضمين المرأة و تحقيق العدالة الاجتماعية باستمرار، لاسيما مساندة التوازن الجندري و الرفع من المستوى العلمي و الخبرة العلمية للمرأة، و تسعى دائما للمساهمة في تحويل المعوقات التي تقف أمام النساء إلى جسور يستطعن المرور من فوقها للوصول للهدف. وعندما طلب منها أن تصف نفسها قالت، ”طموحة و مغامرة“. وكذلك أفصحت السيدة هنية عن ما يلهمها وبينت أن ثقتها التامة بهدفها كانت دائماً الدافع القوى و المحفز لها كي تستمر في العمل. السيدة هنية ترى أنه رغم التحديات الصعبة التي تتسم بها الحياة في ليبيا، إلا أن إيمانها بضرورة الوصول إلى تعزيز المشاركة النسائية في كل المسارات كان تجسيداً لصفات الطموح و المغامرة المتمثلة في شخصيتها. السيدة هنية تعطي أولوية كبيرة لإرساء السلم و السلام و مناصرة الفئات الهشة و المهمشة في التمثيل السياسي و الاقتصادي و الأمني.

  • أية البسباس

    Profile picture

    متحصلة على شهادة ليسانس في القانون ومهتمة بالدستور وحقوق الإنسان. آية خبرة 9 سنوات في العمل المدني في مجال دعم التحول الديموقراطي في ليبيا. آية بسباس من الناشطات البارزات و المدافعات عن حقوق الإنسان في ليبيا، و هي عضوة في منظمة H2O منذ 2011، وشاركت في العديد من المشاريع التي عملت المنظمة على تنفيذها، لا سيما المشاريع القائمة على مراقبة الأجسام التشريعية المنتخبة (المؤتمر الوطني – مجلس النواب) كباحثة في شؤون البرلمان، وأيضاً عملت على مطالب الشباب في الدستور من خلال حملات متعددة في التوعية والمناصرة. كذلك عملت آية مع المنتدى الليبي للسياسات العامة كمسؤولة علاقات عامة، حيث يعمل المنتدى كدار خبرة تسعى للمساهمة في رسم السياسات العامة في مجال حوكمة الصناعات الاستخراجية و الحكم المحلي. شاركت في العديد من المبادرات والحملات التي تنادي بوقف النزاعات وتعزيز و بناء السلام في ليبيا، كما قامت بتنظيم سلسلة من ورشات العمل لعدد من النساء الشابات في طرابلس عن قرار مجلس الأمن 1325 بشأن دور المرأة في صنع السلام والأمن. كما أن لديها جانب معرفة ممتاز وفهم جيد بكل ما يتعلق بالمسار الديمقراطي وانتكاساته في ليبيا منذ 2011. لديها شغف بتطوير نفسها و التعلم وهنا قالت، “أعترف بأخطائي وأعمل على تصحيحها، وأبحث دوماً عن كافة الخيارات المتاحة قبل الاستسلام .” واكبت آية التغيير في ليبيا منذ 2011 ومن خلال عملها بمنظمة H2O حققت العديد من الإنجازات المتعلقة بإدارتها وقيادة العديد من المشاريع مثل البرنامج الرئيسي للتوعية المدنية في منظمة H2O “المواطنة الفاعلة” 2017 – 2018، والسبت الديمقراطي وغيره من المشاريع الهامة. رسالة أية بسباس للمرأة الليبية بكلماتها هي، ” لا تحصري نفسك بمجال واحد وانتهزي الفرص فوراً، فـأيّاً كان مجال العمل حتماً سيشكل قيمة مضافة لك، و سيصقل شخصيتك و يهذب طباعك، وسيعلمك تحمل المسؤولية، فالتجربة في حد ذاتها ستساهم في توسيع مداركك وستنيرك معرفياً وفكرياً.“ وأضافت أية، ”أقول للفتيات دون ال 18 سنة، أتمنى أن تحاولن الانخراط في النشاطات المدنية المناسبة لأعماركن، أو حتى إن كنتن تتمتعن بمهارات معينة حاولن استثماراها في العطل المدرسية والبحث عن عمل يلائم طبيعة مهاراتكن“.

  • راضية الجدّاوي

    Profile picture

    هي أخصائية طب أطفال، و نالت درجة الماجستير في إدارة المستشفيات من جامعة بنغازي، و هي عضوة هيئة تدريس بكلية الطب بجامعة سبها. قطعت السيدة راضية شوطاً كبيراً في اتجاه نقل أوجاع الجنوب الليبي إلى المنظمات العالمية وأخذت على عاتقها مهمة مد شريان الدواء إلى المناطق الجنوبية النائية، عبر عملها كمديرة مكتب منظمة الصحة العالمية بالمنطقة الجنوبية ومنسق الملف الصحي للمنظمات الدولية العاملة بالجنوب، الذي تقلدته بعد أن شغلت منصب رئيس قسم الأطفال و حديثي الولادة بمركز سبها الطبي و أيضا مدير إدارة الموارد البشرية بالمركز. واجهت السيدة راضية سلسلة من المتاعب والصعوبات في عملها، و لكن أكثرها تعقيداً كانت تلك العقبات التى وضعت أمامها لكونها امرأة، و التي وصلت لحد التهديد بفقدان حياتها، لكن كل ذلك لم يثنها عن متابعة عملها و لم يضعف من عزيمتها بل زاد إصرارها على مد يدها لأبناء الجنوب. طبيعة عمل السيدة رجاء وصبرها على ما تعرضت له من عثرات منذ دخولها للعمل الميداني جعلها تصف نفسها بالمحاربة، وحسب قولها لو أصبحت في يوماً ما رئيسة ليبيا، “أعيد للمواطن الليبي كرامته التي أهدرت وأريقت على أبواب المسؤولين وهو يتسول حقوقه المعيشية الطبيعية وأعوضه عن الغربة التي يعيشها داخل بلاده“. بنت سبها بعثت برسالة للمرأة الليبية تقول فيها، “احلمي أحلامك و أهدافك بقلبك وعقلك، و اثبتي للعالم قدراتك و إبداعك، يجب أن تعلم كل مرأة أنه لا عذر لها اليوم في المساعدة لبناء وطنها، بلادنا تحتاجنا أكثر من أي وقت مضى“.

  • إلهام السعودي

    Profile picture

    هي أحد مؤسسين منظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا و مديرتها، و هي منظمة تسعى إلى المساءلة وتعمل من أجل ليبيا مبنية على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والعدالة. إلهام لديها خبرة سبعة عشر سنة شملت عملها في إحدى مكاتب المحاماة الرائدة في المملكة المتحدة ”Slaughter and May“، و لديها خبرة عشر سنوات في مجال حقوق الإنسان و القانون الدولي الإنساني. و تحصلت على شهادة في الدراسات العربية والشرق أوسطية المعاصرة من جامعة أوكسفورد، و شهادة قانون من كلية القانون نوتنغهام و شهادة ماجستير في القانون الدولي من كلية SOAS في لندن. و كانت زميلة سابقة في برنامج القانون الدولي و برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شاثام هاوس (Chatham House) ، و أستاذة زائرة في مركز هيلينا كينيدي للعدالة الدولية. السيدة إلهام ترى أن أي إنجاز لها كان دائما مرتبط بالناس في المقام الأول من خلال مساعدتهم على فهم أن القانون هو أداة لتمكنيهم و ليس لقمعهم. فمثلا هي كانت جزءا من مشروع “دستوري” الذي غطى 37 مدينة و قرية ليبية من أجل بناء الثقة بين الدستور و القانون و المواطنين الذين هم من يخصهم مستقبل ليبيا. تقول السيدة إلهام لليبيات، ”ماتستنوش رسالة مني أو من أي شخص آخر! أنت لديك القرار و اتبعي الرسالة التي تسمعيها من نفسك“. ملهمة السيدة إلهام الأولى هي ابنتها جود، و هي دائما توضح لها أن كل ماتقوم به هو من أجل أن تتحقق رؤيتها لليبيا التي أخبرت ابنتها عنها“. عبرت السيدة إلهام عن نفسها فقالت، ”لا أريد السياسة ولا انتمي إليها، و شغفي هو القانون و أرى أنني أكثر فعالية من خلال المجتمع المدني والتعليم”.

  • هادية قانة

    Profile picture

    متخصصة في الفنون و متميزة بتمكنها من حرفة الخزف وتحصلت على ماجستير خزف من جامعة كاردف بالمملكة المتحدة. و بالتوازي مع عملها الفني عملت السيدة هادية في مجال التعليم، و ينعكس اهتمامها بالثقافة والتنمية المجتمعية في كل من مشاريعها الخاصة و عملها أيضاً بالقطاع العام، حتى أن السيدة هادية أسست بيت علي قانة للثقافة و أصبحت عضوة في لجنة إدارة المدينة القديمة طرابلس، و لاسيما أن من أبرز إنجازاتها هي بناء ثقة بينها و بين المجتمع الإبداعي عن طريق بيت علي قانة الذي لم يفتتح بعد لكنه شجع متابعيه بالفعل على اتخاذ خطوات بناءة في حياتهم. “ابحثن عن ماهية حياتكن و اسعوا لتحقيقها ولا تطلبن من الأخرين إسعادكن“، هذه كانت رسالة هادية قانة للنساء الليبيات. أكدت السيدة هادية على أنه بالرغم من الأزمة التي تمر بها ليبيا والظروف الصعبة من شتى النواحي، إلا أن الطفرات الجميلة في المجتمع الليبي تلهمها وتحفزها على الاستمرار في المساهمة على بعث الحياة في الجانب الإبداعي لليبيين، و لأنها مثابرة بطبيعتها و في حال لو تحصلت على القدرة في التحكم بالمسار الليبي كانت ستجعل الثقافة والتعليم والفضاءات العامة من أولوياتها.

  • شذى الماجري

    Profile picture

    مهندسة معمارية تسعى لتكون من بين الذين يصنعون التغيير في البيئة المبنية و المجتمع. هي ناشطة في المجتمع المدني وداعية لحقوق المرأة. قدرتها على القيادة و تعدد المهام وتنفيذها بكفاءة، أهلها لكي تصبح المدير التنفيذي لـ”دراز كورنر”، و من خلال عملها مع زملائها في دراز كورنر تمكنت شذى من خلق بيئة مليئة بالانتاجية و الإبداع و الإيجابية، مما أثر بشكل إيجابي في كل من يعمل معها، وهو أمر لا يتناقض مع اهتمام شذى بالقضايا الاجتماعية و الاقتصادية و بناء مجتمع قادر على على نشر السلم المجتمعي. و تقدم هذه المعمارية الطموحة رسالة واضحة لليبيات، ” كوني امرأة. فالمرأة قوية التحمل ، شغوفة، قادرة على تعدد المهام، عنيدة احياناً، تتحصل على ما تريد، فكونك امرأة لم ولن يكون عائق لطموحاتك. اثبتي وجودك بكفاءتك و دافعي عن حقك وحق غيرك“. وأضافت شذى، ”حقيقة بأن الوضع مرهق و متعب ولكن شغفي و حبي لعملي لما له من تأثير إيجابي يدفعني للاستمرار، فكلما زادات الظروف سوءا زاد التحدي و زاد إصراري على خلق حلول تتغلب على المصاعب في محاولات لجعل البيئة المحيطة بالآخرين أفضل“. أولويات شذى الأساسية هي المواطن، فهي ترى أنه يجب إتاحة ظروف ملائمة ليتمكن من الدراسة و العمل بإيجابية، و ترى أنه يكمن ذلك من خلال العديد من الخطوات كتوفير العيش الكريم و صيانة البنية التحتية و العمرانية للمدن و التخلص من الفساد الذي لا يسمح للشباب بالنهوض بالاقتصاد و بناء بلادهم و دولتهم التي لديهم الحق فيها.

  • إيناس الحضيري

    Profile picture

    تحمل درجة الدكتوراة في سرطان الثدي من جامعة نوتينجهام بالمملكة المتحدة وفي إطار اهتمامها بإجراء و تطوير البحوث العلمية أصبحت جزءاً من أبحاث مهمة أجريت على السرطان في ليبيا. إيناس نشأت و ترعرعت في مدينة سبها، وهي تعبر عن رؤيتها للشأن الليبي فتقول، ”سيدرك الجميع بأنه لا فائدة من الحرب وأن الأمن و التنمية هما الخياران الوحيدان، و بشكل تلقائي سيتم تعديل كثير من الأولويات المتعلقة بالبحث العلمي و ريادة المرأة“. ترأس السيدة إيناس قسم الهندسة الوراثية بمركز بحوث التقنيات الحيوية و كذلك اللجنة الفنية لمكافحة جائحة كورونا بالمركز و هي عضو في اللجنة الفنية للمختبرات المكلفة من اللجنة العلمية الاستشارية بالمركز. هي لا تزال تقدم جهداً كبيراً في مجال أصبحت له ضرورة قصوى، حيث لعبت دورا في توطين تقنية RT-PCR في ليبيا. ”العديد من نساء ليبيا تلقين تعليم عالي ولكن القليل منهن تقلدن مناصب قيادية. يجب على كل سيدة أن تثق في قدراتها و أن تدرك أن تحمل المسؤولية واجب على النساء كما هو على الرجال وأتمنى أن أرى مزيداً منهن في مناصب قيادية وإدارية على كافة المستويات“، هكذا لخصت السيدة إيناس أماني الكثير من الليبيات بهذه الكلمات، و جعلته واضحاً، أن حب الوطن هو أولوية لها وأنها ترغب كثيراً في تعزيز التنمية خاصةً في مجال العلوم والتكنولوجيا.

  • سعاد خليفة

    Profile picture

    هي عصامية بطبعها و مهتمة بقضايا المرأة و ذوي الاحتياجات الخاصة، السيدة سعاد حاصلة على بكالوريوس في إدراة الأعمال و باحثة في التاريخ الإسلامي. اهتمامها بقضايا المرأة ألهمها و حفزها لتضع التمكين الاقتصادى للمرأة من بين أولوياتها. السيدة سعاد تعمل كمدربة مهن و تصميم خياطة و تقنية صناعية، و هي الأن مدربة و مشرفة في المركز الليبي للمهن و الإنشاء، وعلى مستوى عشر بلديات ساهمت في إنشاء مراكز تدريب و تطوير للمراة. تقول السيدة سعاد، ”التعليم والتدريب والعمل من الأولويات، وعندما نمتلك المقومات الأساسية لهذه الأولويات عندها ستتمكن المرأة من التحكم في مسارها”. ولذلك ترى سعاد خليفة التعليم و تطوير المناهج التربوية من أهم الأولويات للنهوض بليبيا. لا تتأخر السيدة سعاد عن استغلال الفرص لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ودائما ما تطالب مؤسسات الدولة بالاهتمام بهم وتحسين التعامل معهم. ”يجب أن نضمن لهم الكثير من حقوقهم المهضومة وأن نسعى لتدريب هذه الفئة“ هكذا عبرت السيدة سعاد عن رؤيتها، وكذلك أضافت، ”أكبر دافع لي يحفزنى لأستمر في دعمهم هو نظرتهم لي وتمسكهم بي، حيث كنت الأمل في مواصلة طريقهم للوصول إلى نهاية المرحلة في التدريب“.

  • حنان المقوب

    Profile picture

    الإعلامية و الناشطة الحقوقية فردوس رجب محمد مصطفى المعروفة باسم حنان المقوب، ارتبط اسمها بالراديو ليس فقط من خلال صوتها المألوف بتقديمها لبرامج عدة جميعها هادفة لتنمية مجتمعها، إنما لأنها انخرطت أيضا في المراحل الإبداعية لتلك البرامج ككتابة وإنتاج شخصيتين كرتونيتين بطريقة كوميدية “مسلسل امراجع الديك و حليمة الدجاجة”. هي تعمل على إرساء مبدأ اللحمة الوطنية و تطوير المجتمع في إطار نشرة إخبارية بأسلوب الكوميديا السوداء. في 2014 أسست وأدارت راديو الوسط في القاهرة بالإضافة إلى عملها في جهات متعددة خاصة بالإعلام، و تقديرا لتميزها تحصلت على جائزة الإبداع و التميز من المهرجان الدولي للإذاعة والتلفزيون في القاهرة الذي شاركت فيه خمسة عشر دولة عربية في 2017، وكذلك تم تكريمها كأفضل محاورة تلفزيونية في مهرجان أوسكار ليبيا سنة 2019. مشوارها كإعلامية ذات علامة مميزة في مجالها كان دائما مصاحبا له نشاطها الحقوقي. و عن نشاطها الحقوقي نستطيع أن نقول أن نشأتها قد لعبت دورا كبيرا في إعطائها منظورا تسعى من خلاله إلى تحسين حالة كل من عانى مثلها في المجتمع، فهي الإبنة لأب وأم احتضنوها في عائلة محبة، مترابطة و نقية السريرة، عندما تبنوها في عمر السنتين، فوالدها الذي تكن له احترامها و محبتها كان يقول لها “أنت عكوزي” عندما كانت تقوده و هو بصير إلى السوق و الجامع. وجدت نفسها في صراع من أجل نيل حريتها عندما انتقلا والديها إلى رحمة الله الواسعة، و عندها حاولت مؤسسة الرعاية الاجتماعية أن تلزمها على العودة بالقوة إلى دار الرعاية للبنات، بلا قانون مكتوب ولا أساس حقوقي، ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا و هي تسعى وتكافح من أجل حريتها و حرية كل أخواتها اللاتي يعشن نفس الظروف، و بالرغم من معاناتها هي لا تتوقف عن تقديم خدماتها للمجتمع.

  • تركية الواعر

    Profile picture

    تحمل درجة الماجستير في علم الاجتماع و تستعد لمناقشة أطروحة الدكتوراة في التغيير الاجتماعي و التنمية المحلية بعنوان “التمثلات الاجتماعية للمرأة الليبية حول الذات”. و هي مؤسسة راديو آريتي المتخصص بقضايا المرأة وهي من الناشطات اللاتي عملن في المجتمع المدني منذ 2011، كما أنها رئيسة منظمة أطوار للأبحاث و التنمية الاجتماعية منذ 2015. كما أنها كاتبة قصص قصيرة و لديها مجموعة قصصية بعنوان “همس القوارير”. السيدة تركية الواعر ترشحت في أول انتخابات أجريت بليبيا في نهاية سنة 2011م .وهي انتخابات مجلس الشورى و تحصلت على عضوية مقعد بالمجلس لعام 2012م. وتتولى حاليا رئاسة قسم البحوث و الاستشارات بكلية العلوم الشرعية بجامعة طرابلس. و كحضورها و مساهمتها في العمل المجتمعي ترى السيدة تركية أنه يجب أن يكون للمرأة الليبية حضور قوي على جميع المستويات و في كافة ربوع ليبيا. وهي ترى أن المرأة قادرة وتستطيع فعل الكثير، حيث قالت :”لو كنت رئيسة لليبيا سيكون من أولوياتي الاهتمام بالثقافة و جمع السلاح“. السيدة تركية مثال للسيدات المثابرات وعبرت عن ذلك بقولها، ”أكملت تعليمي وتفوقت فيه وأنا أم، وهذا أحد أهم إنجازاتي“. تهتم السيدة تركية بالعمل في مجال المصالحة الوطنية وبناء السلام من خلال مساهمتها في العديد من النشاطات والفعاليات. وهي ترى أن التدريب الذي تقدمه للشباب و النساء و ما يتركه من أثر عليهم هو أيضاً من أهم إنجازاتها. وعندما سئلت عن أفضل صفاتها قالت، “قدرتي على التأثير من خلال التدريبات”، في مجال بناء السلام ، و في مجال الدعم النفسي الاجتماعي ، والتمكين السياسي، والاقتصادي بالإضافة إلى التطوير الشخصي للنساء. كذلك أشارت السيدة تركية إلى مشروع #سند مع نساء من تاورغاء ومصراتة و وصفته كقصة نجاح و إضافة إلى إنجازاتها. “لا تستهيني بقدراتك . وبصوتك ؛ تصنعين التغيير”، كانت هذه رسالة من تركية الواعر لجميع الليبيات.

  • جازية شعيتر

    Profile picture

    دكتورة جازية شعيتر، أستاذ مساعد بالقسم الجنائي بكلية القانون بجامعة بنغازي وقد تقلدت عمادة الكلية ووكالتها ورئاسة قسم القانون الجنائي لفترتين. قدراتها العلمية وطموحها وشغفها بالعمل انعكس على حياتها العملية والشخصية فحققت إنجازات تستحق التقدير. قالت السيدة جازية، ”كنت أول عميد كلية القانون على مستوى جامعة بنغازي، وأظن على مستوى ليبيا“. هي تمتلك قلماً قانونياً أهلها للكتابة في الشأن القانوني النسوي ضمن 3 مجالات هي: الدستوري والشرعي والجنائي، وهي أيضاً كاتبة متمكنة قي السياسات القانونية حول الفساد، و حقوق المستهلك، و قوانين الإعمار، و الإرهاب، و النزاهة الانتخابية، والممارسات الطبية. شغفها بمجالها دفعها للتطوع والتعاون مع كثير من وسائل الإعلام لنشر الوعي القانوني والثقافة الحقوقية، في جميع المجالات وعلى أغلب القنوات الليبية، وتقلدت منصب مستشارة لكثير من المنظمات المدنية وهي عضو مؤسس لبعضها وهذه المنظمات بينها الداعمة لإعمار الجامعة و المناهضة للفساد والمتخصصة بتمكين المرأة. وخصصت جازية شعيتر وقتا وجهداً لتدريب النساء بشتى المجالات المتشعبة من تخصصها، و لموظفين صندوق التضامن الاجتماعي، و لحرس الجامعة، و رجال ونساء من وزارة الداخلية. ”الأمازونية“، هكذا وصفت السيدة جازية نفسها، و هذا الوصف ليس بالغريب، فهي أول قانونية تربط النصوص القانونية بالفن في قالب مشوق للقارئ بمقالات أدبية على موقع الوسط . هي معطائة و الأمل هو ما يدفعها للسير للأمام و مواصلة العمل و يساندها للتغلب على مصاعب الحياة كامرأة تعيش في ظل أزمة طالت البلاد لسنين طويلة. حسها العلمي و الوطني جعلها تهتم بالأولويات، و لذلك لوكانت هي رئيسة ليبيا سيكون على رأس أولوياتها ”برنامج المصالحة الوطنية ودعم الهوية الليبية و إحياء الدولة الليبية“، حسب قولها. وهكذا أرادت الأمازونية أن ترسل برسالة لكل فتاة وسيدة ليبية ”قفي أيتها المناضلة على ناصية الحلم وقاتلي كما يقول محمود درويش ، لأننا لو بطلنا نحلم نموت. لا تتوقفي عن الحلم يا أبية يا بهية“.

  • سحر مصطفى الغنيمي

    Profile picture

    حصدت الرياضية سحر العديد من الميداليات في البطولات العربية و الأفريقية و العالمية و الإقليمية و الأولمبية. سحر رياضية بالمنتخب الليبي بلعبة رفع الأثقال باللجنة البارالمبية الليبية، وهي أول ليبية ترفع ثقل 100 كيلو، و أول ليبية تحرز ميدالية عالمية، و أول ليبية تشارك بثلاث دورات اولمبية متتالية، وأول ليبية تحرز ميدالية أفريقية بلعبة التجذيف. بالرغم من المصاعب والمعوقات هي فخورة بإنجازاتها فحسب قولها، ”يكفي أن أكون أول ليبية تحرز ميدالية عالمية و الحفاظ على لقب بطلة أفريقيا للناشئين منذ 2004 إلى الآن”. تقول سحر، ”إنه بالإرادة و الإصرار نصل لما نطمح له“ و هي مؤمنة أن القادم أفضل إن شاء الله. على المستوى العملي سحر تحمل شهادة الحاسب الآلي وتعمل موظفة بصندوق التضامن الاجتماعي وتحمل صفة نائب مدير بدار اليافعين. تصف نفسها بالقوية، و من أولوياتها في حال أصبحت عندها قدرة على التغيير، ”سأدعم شريحتي من ذوي الاحتياجات الخاصة و إعطائهم حقوقهم المحرومين منها“.

  • مبروكة المسماري

    Profile picture

    اجتهدت الإعلامية مبروكة المسماري على مدار سنوات لصقل إمكانياتها في مجال الصحافة و الإعلام، الذي أصبح في السنوات الأخيرة عيناً وصوتاً ناقلاً لأزمات وأوضاع الليبيين ومساحة لإبراز هموهم وطرح قضاياهم. فهي قد عملت بعد حصولها على ليسانس الإعلام، على تطوير مهاراتها في التصوير والإنتاج وإعداد البرامج الإذاعية و التلفزيونية. وخلال مشوارها الإعلامي عملت مبروكة المسماري كمصورة لدى العديد من القنوات والوكالات المحلية و العالمية، بالرغم من الصعوبات الأمنية و الاجتماعية الكثيرة التي غالباً ما تواجه الإعلاميات في ليبيا. أما بالنسبة للعمل المدني فهي عضو في منبر المرأة اللیبیة من أجل السلام. حبها لليبيا وتعلقها بتراب الوطن يلهم مبروكة لإكمال مشوارها، لأنه من وجهة نظرها لا يمكنها الاستغناء عن أرض أجدادها، ولو أتيحت لها فرصة التغيير تقول السيدة مبروكة، ”أنها ستأخذ على عاتقها مهمة تغییر الصورة النمطیة للمرأة المتعارف علیھا و الاھتمام برفع مستوى التعلیم“. انخرطت الإعلامية مبروكة المسماري في أنشطة المجتمع المدني في مدينتها بنغازي، وعملت على مشروع خاص بالجلسات الحوارية المحلية، وشاركت أيضا في إطلاق مبادرة السلام الوطني ومؤتمر الشباب الأول في الجنوب وكانت المرأة الوحيدة هناك. هي ترى في نفسها أنها إنسانة شجاعة تتقفى أثر شغفها وهدفها دون تردد، وتحمل رسالة لنساء ليبيا من منطلق إيمانها بقدرة المرأة على إحداث التغيير. تقول مبروكة، ”عليكن الاستمرار في العمل من أجل المرأة بشكل خاص و ليبيا بشكل عام“.

  • غزالة العقوري

    Profile picture

    تفتخر السيدة غزالة البالغة من العمر 47 عاماً بمشوارها الرياضي كلاعبة في منتخب ليبيا لرفع القوة لذوي الاحتياجات الخاصة. هي تقول بشغف ”أهم إنجاز أني لعبت باسم بلادي ليبيا ورفعت رايتها فوق و لله الحمد”. تعمل السيدة غزالة حالياً كموظفة في وزارة التربية والتعليم وحباً في تمثيلها لبلادها على الساحات الرياضية العالمية هي تفضل التعريف بنفسها كـ لاعبة منتخب وطني، وهي امرأة متألقة سطع نجمها في المجال الذي تحبه، و بعد خبرة طويلة اكتسبتها من مجالها الرياضي تقول السيدة غزالة، ”أنه على المرأة أن تسعى جاهدة لإثبات وجودها وتأثيرها في جميع مجالات الحياة دون استثناء و خاصة على مستوى الرياضة في ليبيا التي تشهد مشاركة نسائية محدودة في الرياضة“. و لو سنحت لها الفرصة لقيادة ليبيا سيكون من أولوياتها، كما قالت ”لو كنت في يوم ما رئيسة لليبيا سأسعى ليكون لبلدي دستور و أوفر حياة كريمة للشعب“.

  • ليبيات: عندما تكون الحياة ثمناً لحلم الاستقرار

    Profile picture

    هن مثال للمرأة المعاصرة حيث تعمل المرأة في كافة مجالات الحياة من أجل تحقيق المنفعة لها و للمجتمع. هن سيدات انعكس عليهن التطور الكبير في مسيرة المرأة حول العالم بشكل واضح حيث عملن في مجالات كانت حكرا على الرجل. هن نساء رائدات حصلن على درجات علمية عالية و اشتغلن في العمل العام و السياسي في ليبيا. هن ليبيات كان لهن أثراً بارزاً في المجتمع و عملن في مجالات حساسة، كمدافعات عن حقوق الإنسان ومحاربات للفساد. هن سيدات يمثلن المرأة الليبية ” نصف المجتمع” التي تكافح و تعمل خارج البيت من أجل أسرتها و تلعب أيضاً الدورالأكبر في داخل المنزل لتوفير العناية و الرعاية لأفراد أسرتها. هن ليبيات كن هدفاً لأولئك الذين لديهم أيديولوجيات و مصالح مختلفة و تبنوا العنف نهجا و رفعوا شعار ” إن الاختلاف فى الرأي يفسد للود قضية”. هن نساء حلمن بالحرية و العدالة و القضاء على الفساد و لكن تكلفة هذا الحلم كانت حياتهن و بذلك دفعن ثمنا غالياً لنزاعات لم يكن لهن لا ناقة فيها ولاجمل. إن اغتيال السيدة حنان البرعصي في بنغازى في نوفمبر 2020 يأتي كحلقة في سلسلة استهداف النساء الرائدات في ليبيا. قائمة النساء التي تم استهدافها فى 2014 شملت: المحامية سلوى بوقعيقيص التي تعرضت للاغتيال في مدينة بنغازي، و النائبة فريحة البرقاوي التي قتلت فى مدينة درنة، والسيدة انتصار الحصائري التي اغتيلت في مدينة طرابلس. خصصنا مركزا فى القائمة لهؤلاء النساء تقديراً و وفاءاً منا للتضحية العظيمة التي قدموها في سبيل الوصول للاستقرار و بناء دولة القانون.

  • المرأة الليبية الكشفية

    Profile picture

    الحركة العامة للكشافة والمرشدات في ليبيا هي حركة أهلية تطوعية تربوية و غير سياسية. تأسست أول فرقة كشفية بمدرسة طرابلس الثانوية بقيادة علي خليفة الزائدي الذي اعتبر مؤسس الحركة الكشفية في ليبيا، و في العام 1954 تأسست أول فرقة كشفية في كل من بنغازي و سبها وصارت الحركة عضوا في المنظمة العالمية للحركة الكشفية فى العام 1958. كان العام 1958 هو بداية أول حركة كشفية للمرشدات على يد القائدة نبيهة زغبية بمساعدة القائدة ناجية قنيوة و القائد علي خليفة الزائدي، و منذ انطلاق المرشدات حظيت الحركة باهتمام المرأة و أصبح ينظر لمنتسبيها من الفتيات كمثال للنساء القياديات في ليبيا. أثبتت المرأة الليبية الكشفية وجودها وبرهنت على أن القول “الكشفية حياة تعاش وليست كلمة تقال” هو ليس مجرد شعار للحركة الكشفية فقط و لكنه أسلوب حياة، و باتخاذه منهجاً لهن استطاعت المرأة الليبية الكشفية أن تثبت جدارتها في الحياة العامة و الاجتماعية، وأعطت من وقتها و بذلت جهداً مضاعفاً لتلبي كل مايتطلبه دورها الكبير في بناء الأسرة و في أداء واجباتها العملية و العلمية، إلى جانب التزاماتها تجاه الحركة الكشفية. من خلال انضمامها للحركة الكشفية، تحصلت المرأة الليبية الكشفية على فرص لتنمية قدراتها البدنية و العقلية و الاجتماعية مما أهلها لتلعب دورا مهما في المجتمع وخاصةً في الأزمات التي تمر بها ليبيا و ذلك من خلال انتمائها للحركة الكشفية و على المستوى الشخصي أيضاً، ولذلك خصصنا مركزا في القائمة للمرأة الكشفية وفاءا منا للرعيل الأول من النساء اللاتي سطرن أروع المثل في تاريخ المرأة الليبية الكشفية، ولأن الحاضر هو امتداد للماضي، أردنا أن نحيي من خلال قائمة ”20 سيدة ليبية يجب أن تعرفها“ كل قائدات و مرشدات وفتيات و زهرات الحركة الكشفية في كافة أنحاء وربوع ليبيا.

  • المرأة الليبية في
    القطاعات الأمنية

    Profile picture

    قد تكون المؤسسات ذات الطابع الذكوري و أكثر الحصون مناعة ضد انخراط المرأة بها لأسباب ثقافية و اجتماعية، ورغم ذلك نجد نساء ليبيات شققن طريقهن في مجال الوظائف الأمنية. في عام 1978 بدأت الأكاديمية العسكرية الليبية في تدريب النساء، وشجعت الدولة الشابات على الالتحاق بالأكاديميات العسكرية النسائية و الشرطة، وأصبحت ليبيا من الدول المحدودة في المنطقة التي يوجد بجيشها ضابطات بمناصب عالية و جنود من النساء، حتى أنه تكونت وحدات فقط من الجنديات النساء، و كذلك ضابطات وضابطات صف بالشرطة. و بالرغم من التحاق النساء بالجيش و الشرطة لسنوات طويلة و حصول العديد منهن على رتب عسكرية رفيعة المستوى، و في انتهاك صريح لحقوق المواطنة و حقوق الإنسان، تم استبعاد هؤلاء النساء منذ العام 2011. يعارض الكثيرون في ليبيا إعادة انخراط النساء في المجال الأمني بالرغم من ضرورته، ليس فقط لأنه يمثل حق من حقوق المواطنة و حقوق الإنسان، و لكن لأن هذه الضرورة تفرضها نفس الأسباب التي على أساسها يبرر استبعاد المرأة من القطاع الأمني و هي ”عادات وتقاليد وثقافة المجتمع“. حاجة المجتمع الليبي الملحة لوجود المرأة في هذا القطاع تظهر من خلال بعض المشاهد اليومية التي تبين انتهاكات لإنسانية المرأة الليبية وخصوصيتها وذلك نتيجة لغياب المرأة العسكرية و الأمنية التي يمكنها العمل في التفتيش النسائي في الجوازات والجمارك في جميع المطارات و المنافذ، و هي من الوظائف التي تعتبر خط دفاع مهما لليبيا، بالإضافة إلى غياب المرأة في مواقع حساسة كالأشراف على النساء فى السجون، و أيضاً خلو مراكز الشرطة من النساء الأمنيات للتعامل مع المرأة التي تستدعيها الحاجة للذهاب لمركز الشرطة. الاستفادة من وجود النساء اللاتي تخرجن من الكليات العسكرية والشرطة وإعادة تأهيلهن و إدماجهن في القطاع الأمني أصبح مهما جداً لتقديم الخدمات للمرأة الليبية وحفظ كرامتها. تقديرا و احتراما للنساء بالقطاع الأمني، خصصنا مركزا في القائمة لكل خريجات الكليات العسكرية و لكل خريجات كلية الشرطة ولكل ليبية تنتمي لفئة المرأة العسكرية و الأمنية.