النساء كُن عاملات فعالات للتغيير خلال موجة الإنتفاضات التي إجتاحت المنطقة العربية و منها #ليبيا و #اليمن. و لكن عندما أصبحت هذه الإنتفاضات نزاعات مسلحة عسكرية، أصبحن نساء البلدين يتعايشن مع مستويات إنعدام الأمن و العنف المتزايدة و يتشاركن نفس خيبة الأمل في الرؤية السياسية الدولية المتغيرة و التي تميل فيها الكفة نحو إقتصادات الحروب على القانون و السلام المستدام.
“ويلف”، الرابطة النسائية الدولية للسلم والحرية شركائنا الدوليين و هي أيضا المنظمة المستضيفة لجلسة تحليلية مبنية على مشاركات و إستشارات محلية مع نساء تم جمعها عبر الإنترنت حول هذا الموضوع في جينيفا.
إيناس، ممثلة عن منظمة “معا نبنيها” تحدثت بمرجعية لدراسة تمت من قِبل المنظمة ، حيث جزءا منها اعتمد على إستبيانات إلكترونية تم نشرها تحت هاشتاق #ليبيات_مع_بعضنا ليصل لأقصى عدد ممكن من النساء. فقد وصل حوالي 1000 رد من نساء مختلفات من عدة مناطق خلال 3 أيام فقط.
تحدثت إيناس عن الوضع الأمني الحالي و تأثيره على النساء الليبيات، حياتهن اليومية، و على أدوارهن ضمن المجتمع. أيضا أشارت في مشاركتها إلى دور الأمم المتحدة و بعثتها إلى ليبيا و تعاملها مع هذا الأمر “النساء مناصرات مهمات للسلام على المستوى المحلي في ليبيا ، وليس لدى الأمم المتحدة مبرر لإستبعادنا.”
سوف تُنشر نتائج هذه الدراسة بالتفاصيل قريبا… للنتائج كاملة هنا