قرار مجلس الأمن 2250 الشباب والأمن والسلام
من التخطيط إلى التطبيق
هل دور الشباب دوماً عدائي؟ هذا ما نفكر به جميعاً عندما نناقش دور الشباب في النزاعات…
في الواقع، أنه منذ بداية الثورة الليبية كان الشباب يمثل النسبة الأكبر من المقاتلين في النزاعات، وحتى الآن لايزال الشباب يستخدم كأداة ضغط و قوة في الخلافات السياسية مما يجعل دعمهم شيئا قيما ولكن للأسف في الاتجاه الخاطئ. كما أن الاستغلال السيئ لطاقة الشباب وتجاهل آرائهم مع قلة الفرص والإمكانيات التعليمية في البلاد باتت من العواقب التي تواجههم يوميا وتبعث فيهم السلبية والإحباط.
هنا يأتي دور قرار مجلس الأمن 2250 الصادر في 9 ديسمبر 2015 لتشجيع مشاركة الشباب في عملية بناء السلام والأمن وصنع القرار، مما يجعل للشباب والمؤسسات القيادية الشبابية شريكا أساسياً للمواجهة التطرف والعنف، والانتقال من النزاع وبناء السلام على المستويين المحلي والدول.
و يأتي هذا ضمن خمسة بنود أساسية:
-
مشاركة الشباب في صنع القرار.
-
الشراكة : تفاعل الشباب مع الحكومة.
-
الحماية : تفعيل آلية لحماية المدنيين بما فيهم الشباب .
-
الوقاية :إتاحة المجال للشباب لإقامة أنشطة لبناء بيئة تنبذ التطرف وتعزز ثقافة التسامح.
-
نزع السلاح وإعادة إدماج الشباب : إخراج الشباب من المليشيات بتوفير فرص أفضل.